السبت، 14 مايو 2011

بـيـن طــريـقـة تــدريــس التــرجــمــة وكــفــاءة الـمتـرجــم  
زينب عماد التميمي
طالبة ماجستير في قسم الترجمة:كلية الآداب:جامعة البصرة
  إن كثيراً من أقسامنا العلمية في الجامعات العراقية لا تحمل شعاراً أو على الأقل خطة عمل فيما يخص توظيف المناهج من أجل تخرج دفعات كفؤة وإن ما يتم اختياره من مناهج يتم على أساس مايستطيع الطالب أن يفهمهُ وفي بعض الأحيان ما يستطيع ان يستفيد منه. فإن من وجهه نظر متواضعة لا اعتقد أن بحوزة الجامعات العراقية أي بيانات أو إحصائيات تخص كفاءة الخريجين . وفيما يخص طرق تدريس الترجمة وهو ما سأسلط عليهِ الضوء يشمل من يدرس الترجمة؟ وطريقة التدريس وكذلكَ ما يدرس ايضا.
   إن اختيار المواد الجيدة و بالاستعانة بالخبرات الجيدة لأساتذتنا القديرين لغرض  تدريسها في قسم الترجمة في جامعة البصرة على وجه الخصوص هي جهود تذهب أدراج الرياح باستثناء البعض منها ,ما يجعل من طالب الترجمة بعد تخرجه قادرا على العمل كمترجم بدون أدنى شك، وهذا غير وارد إلا في القلة القليلة. وإذا عدنا إلى أصل المشكلة فإنها ستكون من يجب أن يدرس الترجمة ؟ كما يقول أحد أساتذتنا في قسم الترجمة"إن الأساتذة يدرسون بنواياهم الطيبة".
  من المتعارف عليهِ في دول العالم شئ يطلق عليه كورسات تدريب الأساتذة وهذه الكورسات التدريسية يتلقاها الأساتذة- في بقية دول العالم طبعاً- خارج دولهم في بريطانيا وأستراليا وأمريكا مثلاًَ لأن طرق التدريس في تغير مستمر وإن العلم في تطور أيضا.أي إننا يجب أن نأخذ بنظر الاعتبار ما يدرس في دول أخرى  أجنبية في أقسام الترجمة واللغة الانكليزية وكيفية التدريس من أجل مواكبة كل جديد ولكي لا نبقى في هذه الحلقة المفرغة نلوم بعضنا عما أنجزه الغرب ونحن المتفرجون التعساء الذين ينظرون من بعيد.أنا وقليل ممن يوافقني الرأي نرى إن من الضروري استفتاء الطلبة بين فترة وأخرى حول مدى استفادتهم مما يتعلمون ولتكن هذه الفترة نهاية كل عام دراسي مع عدم تهميش رأي الأساتذة .هذا لا يعني تشتتا في الآراء بل إن القصد من هذا هو التشاور وتقدير فائدة الجماعة وأعني بذلك الطلاب فالجامعة هي مكان لاستفادة الطلبة قبل كل شئ.

مقرر طرائق تدريس الترجمة: بأشراف الأستاذ الدكتور كاظم العلي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق